227حالة اصابة بداء الليشمانيا بالقيروان في ثلاثة مستشفيات
اكد الدكتور غرسلاوي طبيب صحة عمومية بمستشفي يوحجلة والشراردة ان داء الليشمانيات هو مرض تسببه طفيليات الأوالي التي تنتمي إلى جنس الليشمانيا '''' وينتقل عن طريق لدغة من أنواع معينة من ذبابة الرمل
من هو المصاب بمرض اللشمانيا
هو كل مريض تظهر عليه علامات سريرية (إصابات جلدية)؛ فتظهر حطاطة، قد تتسع لتصبح عقيدة (عقدة صغيرة) أو للويحة (لوحة صغيرة) مرتشحة ومتقرحة وتبقى القرحة في هذه المرحلة في طولها قبل أن تشفى تلقائياً ، وفي الحالات النموذجية تترك ندبة منخفضة القاع. وقد تحدث أشكال غير نموذجية أخرى.
الحالة المؤكَّدة
كل مريض تبدو عليه علامات سريرية (إصابات جلدية) مع تأكيد التشخيص بالفحص المختبري لوجود الطفيليات)
كما إن داء الليشمانيات من الأمراض المنقولة بالنواقل، وبشكل رئيسي عن طريق لسعات الحشرات الإناث المصابة بالعدوى من الفواصد (ذبابة الرمل). إذ تنتقل الليشمانية الكبيرة عبر الفاصدة الباباتاسية، وذلك من الحيوانات إلى الإنسان. كما تنتقل الليشمانية المدارية عبر الفاصدة السرجنبتية من شخص لآخر. ونادراً ما تنتقل الليشمانية المدارية عبر نقل الدم
ناظر الصحة العمومية بمستشفي بوحجلة ياكد عدد الاصابات في بوحجلة والشراردة
الي حد يوم 27 ديسمبر 2013 هناك 162 اصابة 16 حالة منها تحت 5 سنوات بمعتمدية بوحجلة وقابلة لارتفاع نظرا لانتشارالمرض واتساع رقعته اما معتمدية الشراردة فاكد لنا ناظر المستشفي نورالدين بالحاج انا هناك 45 حالة ووصلت وعشرين حالة بنصرالله كما اكد انا معهد باستور قام في المدة الاخيرة باجراء تجارب في حفوز وبوحجلة لتحديد اسباب انتشار هذا المرض كما اكد انا الدواء موجود
الموقع الجغرافي لتمركز الاصابات
اكد لنا ناظر الدائرة الصحية ببوحجلة عمار الضيفاوي انا موقع تمركز الاصابات في ضفاف الاسبخة والاودية الرملية والمناطق التي تتواجد بها النبتات العشبية الحماضة بكل من عمادة المويسات و الشرايطية اولاد فرجالله والزقب والمثانين وعدد في منطقة هنشير طراد واولاد عاشور اما بمعتمدية الشراردة في عمادة الشرايطية الجنوبيةو غرب معتمدية نصرالله أشكال داء الليشمانيات،
وهو مجموعة أمراض يسببها طفيلي وحيد الخلية من جنس الليشمانيا، حيث يمكن لنحو عشرين نوعاً من هذا الطفيلي أن تسبب المرض عند الإنسان، أغلبها، باستثناء المرض الناجم عن الليشمانيا المدارية، أمراض حيوانية المنشأ. ينتقل هذا المرض بواسطة لدغ حشرات من أسرة الفواصد في تونس و الفئران والكلاب ويعتبر داء الليشمانيا الجلدي أكثر أنواع داء الليشمانيا الجلدي إثارةً للخوف نظرًا لأنه ينتج آفات مدمرة ومشوهة في الوجهوينتقل الي الطور المعدي من طفيل الليشمانيا، إلى جلد الإنسان عن طريق لدغة ذبابة الرمل. بعدها، يهاجم طفيل الليشمانيا الخلايا البلعمية في الإنسان ويتكاثر داخلها و
تظهر آفة حمراء بارزة في مكان لدغة الذبابة غالبًا في غضون أسابيع أو ربما بعد اشهر من اللدغة. بعد ذلك، تتقرح الآفة وقد تصيبها عدوى بكتيرية ثانوية. في أنواع عديدة من طفيل الليشمانيا عادةً ما تشفى الآفة بشكل تلقائي، ولكنها تترك ندوبًا ضامرةً مكانها
العلاج موجود .
وهو عقار جديد لداء الليشمانيات الحشوي والجلدية. معدل الشفاء من miltefosine التجارب السريرية المرحلة الثالثة هي 95 ٪ ، دراسات في تونس تبين أنه فعال أيضا في أفريقيا. فيروس نقص المناعة البشرية في كبت المناعة الناس الذين هم المصابون الليشمانيات أظهرت أنه حتى في الحالات المقاومة 2 / 3 من الناس يستجيبون لهذا العلاج الجديد. وأظهرت التجارب السريرية في كولومبيا فعالية عالية لداء الليشمانيا الجلدية. في الحالات المخاطية الجلدية التي تسببها L.brasiliensis أظهرت أن يكون أكثر فعالية من الأدوية الأخرى لكن اثار جانبية يسببه منها اضطراب الجهاز الهضمي الرئيسية هي في أيام 1-2 من العلاج الذي لا يؤثر على فعالية. لأنه متاح في صيغة عن طريق الفم ، يتم تجنب النفقات والإزعاج في المستشفى ، مما يجعلها بديلا جذابا
ايمن المحرزي ...
Commentaires
Enregistrer un commentaire