القيتارة والقيروان
دار الثقافة أبن الفرات بالقيروان تحتفي بمهرجان القيتار
انطلاق يوم الجمعة 31 أكتوبرويتواصل الي2 نوفمبر 2014 مهرجان القيتارة التي تنظمها دار الثقافة أسد بن الفرات بالقيروان بإدارة الأستاذ المولدي العنيزي وذلك بدعم كبير من المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان التي شهدت مؤخرا تعيين السيد طارق بوجلبان على رأس إدارتها . هذا وانطلاق المهرجان في يومها الأول استقبال للضيوف والمشاركين و عرض لفرقة الجم لفن البراميل بحي التجاري" البراميل الفرجوية بالجم" وتقديم عرض مصور للموسيقى العالمية " بي بي كينغ " وانطلاق عملية اختبار"كاستينع" ضمن المسابقة الرسمية للعازفين الهواة ثم تنظيم ورشة قيتار تحت إشراف الفنان حمزة بوشناق مع تنشيط للساحة الثقافية ثم تقديم العرض الأول لمجموعة " فول هاوس" بقيادة الفنان حمزة لطفي بوشناق . أمّا فقرات اليوم الثاني للمهرجان فكان فيها الموعد مع عرض مصور للموسيقى العالمية بعنوان " دجيمي آنداكس " وتتواصل المسابقة الرسمية للعازفين مع تقديم لورشة القيتار تحت إشراف الفنان محمد العقبي وعرض ثان تحت عنوان " ماز باند" من تقديم الفنان هشام مزقو . في حين تضمن اليوم الختامي للدورة الثانية لمهرجان القيتار بالقيروان عرض مصور للموسيقى العالمية " بوب مارلي" وبرمجة ورشة قيتار تحت إشراف الفنان ربيع بن فضل وتختتم التظاهرة بعرض الاختتام تحت عنوان " سبيريتوال باند" تحت إشراف الفنان الربيع بن فضل وتعلن النتائج النهائية لهذه التظاهرة الشبابية التي رصدت لها جوائز مادية محترمة والحال أنها تظاهرة ذات خصوصية متفردة يعوّل عليها كثيرا في استقطاب اكبر عدد ممكن من الشباب المهوس بالموسيقى وكذلك يعول عليها في تنشيط المشهد الثقافي بربوع ولاية القيروان و قد اكد مدير المركب الثقافي لوكالة تونس الوسط ان المهرجان الغاية منه صقل المواهب الشابة وكشفها امام الجمهور والخروج بالقيروان من السبات كما اضاف ان الة القيتارة هي الة عجيبة حاضرة في كل انواع الفن الحديث ومحبوبة من طرف كافة الشرائح العمرية ولعل المشاركات من الولايات المجاورة ابرز دليل واضاف تعتبر آلة القيثارة من أقدم الآلات التي عرفها الإنسان، فقد جاء وصفها في كثير من الوثائق والمخطوطات التي تعود للتاريخ الفارسي والرومي. جلب المورسكيون أول الجيتارات التي وصلت أوروبا إلى إسبانيا في القرن العاشر. الشكل الحديث ظهر في هذا البلد، بعد عدة تطورات للجيتارات اللاتينية والموريسكية، بدون شك مرورا بالفيويلا ورغم أنها قريبة من العود إلا أنها تمثل عائلة مختلفة وتطورهما منفصل.و مهما طرأعليها من تغيرات متتالية فإنها تظل محتفظة بأصالتها منذ خرجت للوجود كآلة شعبية لا تضاهى.
.
.
Commentaires
Enregistrer un commentaire