وفق تقرير أممي: المغرب و تونس و مصر سيشهدون ضررًا اقتصاديًا كبيرًا بسبب ارتفاع الأسعار


  وفق تقرير أممي: المغرب و تونس و مصر سيشهدون ضررًا اقتصاديًا كبيرًا بسبب ارتفاع الأسعار

قال تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة بشراكة مع شبكة 'غلوبال فوتبرينت' إن الناتح المحلي الإجمالي لكل من المغرب ومصر وتونس مهدد بتأثير سلبي كبير في حال ما استمرت موجة ارتفاع الأسعار.

وضمن العشرين دولة المتصدرة لقائمة الدول التي ستتأثر سلبًا في حال استمرت الأسعار في الارتفاعتوجد 17 دولة إفريقيةأولها البنين ثم ساحل العاج فنيجيريا والسنغال وغاناوقد تمحور التقرير الصادر منتصف ماي/أيار 2016 حول الأخطار التي يواجهها الاقتصاد العالمي بسبب موجة ارتفاع الأسعار.

ويوجد المغرب في الرقم 14 كأول دولة عربية في قائمة الدول المتأثرة سلبًا بناقص 4,5 في المئة متبوعًا بتونس في المركز 17 بناقص 3,9 في المئةثم مصر في المركز 19 بناقص 3,3 في المئةوهي نسب تخصّ التأثير المتوّقع في الناتج المحلي الإجمالي.

ولفت التقرير إلى أن مصر والمغرب والفلبيين باعتبارها من الدول التي تستورد المواد الغذائية وتنفق عليها كي تتلاءم مع الأسعار المتداولة في أسواقها المحلية، ستتأثر أكثر بهذا الخطر في التأثير سلبًا على مستوى المعيشة.

كما تحدث التقرير عن أن ارتفاع الأسعار في 23 دولة أدى إلى ارتفاع في مؤشر أسعار الاستهلاكومنها الدول التي شهدت اضطرابات اجتماعية خلال فترة أزمة أثمان الغذاء عامي 2007 و2008 وقد قدم التقرير أسماء المغرب ومصر وأندونيسيا وبنغلادش كأمثلة.

وشمل التقرير 110 دولةبينما لم تحضر مجموعة من الدول العربية ضمنه وباستثناء المغرب وتونس ومصرفإن الدول العربية الأخرى التي شملتها الدراسة توجد في مراتب أفضل نسبيًاإذ حلت السعودية في المركز 58 بناقص 1وعمان في المركز 68 بناقص 0,6 فيما حلت قطر في أفضل مركز عربي بحلولها 91 بمعدل تأثير سلبي لم يتجاوز 0,1 في المئة.

وأشار التقرير إلى عدم التوازن المطرّد بين العرض والطلب على الغذاء بسبب التزايد في السكان والتغيرات المناخبية التي تؤثر سلبًا على إنتاج الغذاء، سيُنتج المزيد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ممّا سيلقي بظلاله على القدرة الشرائية للمواطنينوكذا على الأداء الاقتصادي للدول المعنية.

ومن المتوقع أن تكون الصين والهند أكبر المتضررين من جانب الرقم الإجمالي إذا ما تضاعفت الأسعار مرة أخرى، فالصين ستفقد 161 مليار دولار من ناتجها المحلي الإجمالي، أي إجمالي الناتج المحلي في نيوزيلندا، بينما ستخسر الهند 49 مليار دولار، أي ما يعادل إجمالي الناتج في كرواتيا.

المصدر:وكالات

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

قائمة أولية لرياض ومحاضن الأطفال المتحصلة على وصل ايداع كراس الشروط بولاية سوسة

الثقافة قلب المجتمعات النابض بالحياة

زائف "إقالة وزير التربية محمد علي البوغديري"