كثر الهم يضحك تاهل بوحجلة للإقليمي
كثر الهم يضحك تاهل بوحجلة للإقليمي
أسدل الستار ليلة البارحة على المهرجان
الجهوي للمسرح بدور الثقافة والشباب والمؤسسات الجامعية الذي التام بدار الثقافة
بالشبيكة تحت إشراف مندوبية الشؤون الثقافية وقد شارك في المسابقة 10 اعمال مسرحية
و 3 مونولوج من كافة المعتمديات . وتحصلت دار الثقافة ببوحجلة على المرتبة الأولى
المؤهلة للملتقى الإقليمي بسوسة بمسرحية “كثر الهم يضحك” . فيما تحصلت دار الثقافة
الشبيكة على المرتبة الثانية . إما في المونولوج فقد تحصلت السبيخة على المرتبة الأولى
بعمل “اولاد الشوارع” .
العمل الفائز لدار الثقافة بوحجلة تناول
مشكلة اجتماعية دارت اطورها بمحطة تأخرت فيها وصول الحافلة علي خمسة شخصيات وهم
صابر السالمي في دور العمدة مخلوع يريد العودة للعمل وجهاد عويساوي في دور شيخ
توفت زوجته وعزمي عويساوي في دور الحاج يريد بناء حياة جديدة في سن الشيخوخة ويبحث
عن زوجة مكرم خلفاوي في دور مبروكة وهي مسنة تبحث عن شريك حياة وانس النوري في دور
الشابة الجميلة العانس ومطلبها الوحيد الزواج الحكاية كلها نص الأستاذ المتألق
عماد الساكت الذي ربط بين الإحداث والشخصيات ليخرجها قصة تروي واقع مرير بين أجيال
ومطالب مختلفة جمعهم مكان وزمان واحد لكن تروي واقع تونسي لكن كانت فيها النهاية
تراجيدية للعمدة بعد صدمت الحافلة حالي وصولها للمكان وكان الدورة المهم لكل من
هشام صيداوي وتوفيق عيساوي و الموسيقى لامين عجمي وحمزة عبدالاوي
ايمن محرزي مشرف بدار الثقافة اكد ان
المسرحية اجتماعية كوميدية مشيرا الى أن أحداثها تدور حول شخصية العمدة الذي يجسد
شخصيته صابر السالمي ، وهو كهل يعاني البطالة ويطمح الى الزواج خاصة مع تقدمه في
السن وخلعه من الوظيفة ، لكن ظروفه الاجتماعية تحول دون ذلك، ليجد نفسه يتخط وسط
مشاكل مادية ونفسية اضافة الى تسلط المجتمع بمطالب كبيرة كفقر وغياب التنمية والعنوسة
، وإمام كل هذه المشاكل يتبخر حلمه بالزواج والعودة للعمل بعد ان صدمته الحافلة
التي كانت الامل الوحيد لايصاله للمدينة التي تمثل الرفاهية وإخراجه من الحرمان مع
بقية الشخصيات لكل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
المرتبة الثانية كانت لدار الثقافة
الشبيكة بمسرحية ثورة ألموتي اخراج يوسف صيداوي وتميز في أدائها عدد من شباب كلهم
رغبة في التميز والإبداع وهم مشاريع مسرحين متميزين اذا تم العناية بهم وتكوينهم .
بدأت بوحجلة منذ 5 سنوات تبرز نواة قطب
ثقافي مسرحي مكون للمبدعين والمتالقين في هذا المجال وتخطي عل منوالها كل من
الشبيكة والوسلاتية والسبيخة وهذا بفضل اولا أساتذة
سخروا كل مؤهلاتهم لجهاتهم كيوسف الصيداوي وعادل الزائري وثانيا للعمل المتميز لدار الثقافة والتي لعبت دور كبيرا بنواديها في كشف مواهب من قلب الأرياف
ايمن محرزي
Commentaires
Enregistrer un commentaire