خطير ما يحدث في القيروان فقر وحرمان و أبناء غير مسجلين وزواج بلا عقود
القيروان:يحدث في العلا والوسلاتية:فقر مدقع, أبناء غير مسجلين وزواج بلا عقود
كشفت قافلة المساعدات التي نظمتها جملة من الجمعيات الخيريّة الى معتمدية الوسلاتية قبل اسبوع والى معتمدية العلا يوم الأحد الفارط تواصل نفس المشاكل الاجتماعية التي تم تسجيلها في سنوات سابقة (بعد الثورة) ولم يتم تداركها وخصوصا فك العزلة عن عديد العائلات بمعتمدية الوسلاتية وخصوصا منطقة جبل السرج التي توجد بها عائلات اطفالها غير مسجلين بسجلات الحالة المدنيّة. وهناك أزواج تزوجوا دون عقود رسميّة. كما يوجد أطفال لم يدخلوا المدرسة ولو يوما واحدا والسبب وجود هذه العائلات في مناطق نائية ومعزولة.
بسبب العزلة
رئيس جمعية التكافل للاغاثة والتنمية منية الساكت أفادت أنه تم رصد حالات لشبان غير مرسمين بدفاتر الحالة المدنية. وقد تم كشف هذه الحالات في 2011 وتواصلت الى سنة 2015. وأفادت ان عديد العائلات بالوسلاتية والعلا تعيش في عزلة تامة. ولا تتوفر بها مدارس قريبة ولا مراكز صحيّة. كما تسجل عديد المناطق بالوسلاتية والعلا حالات فقر مدقع وتعدد حالات الاعاقة واهمال المسنين بسبب المشاكل الاجتماعيّة مشيرة الى أن نسبة الانتحار المرتفعة والتي توجد بمعتمدية العلا تتكرر بمنطقة المساعيد وهي منطقة نائية وهي تفتقر الى المرافق الاساسية. وقد قدمت الجمعيات مساعدات عينية لبعض العائلات لكن ضعف التبرعات جعل التدخل محدودا.
مشاكل الماء والاعاقات
معز الحدادي، مواطن وناشط مدني من معتمدية العلا، تحدث عن مشاكل تنموية تعيشها عائلات كثيرة بمعتمدية العلا منها أصحاب الاعاقات والمسنين والأطفال الذين يجدون صعوبات في التنقل للمدارس وكذلك مشاكل الماء وصعوبة الحصول عليه على غرار منطقة المساعيد والمعامريّة مشيرا الى وجود مخاطر صحيّة ناجمة عن استهلاك المواطنين لمياه غير صالحة للشرب تهدد بالإصابة بأمراض الالتهاب الكبدي (البوصوفير).
أبناء المناطق الريفية في القيروان مازالوا ينتظرون تدخلات تنموية واجتماعية وصحية وبيئيّة وينتظرون تجسيم الوعود الانتخابيّة. كما تحتاج الجمعيات المدنية الى دعم وشراكة مع السلط الجهويّة والمحلية لتقديم المساعدات العاجلة في انتظار المشاريع التنموية التي لا تزال معطلة.
معز الحدادي، مواطن وناشط مدني من معتمدية العلا، تحدث عن مشاكل تنموية تعيشها عائلات كثيرة بمعتمدية العلا منها أصحاب الاعاقات والمسنين والأطفال الذين يجدون صعوبات في التنقل للمدارس وكذلك مشاكل الماء وصعوبة الحصول عليه على غرار منطقة المساعيد والمعامريّة مشيرا الى وجود مخاطر صحيّة ناجمة عن استهلاك المواطنين لمياه غير صالحة للشرب تهدد بالإصابة بأمراض الالتهاب الكبدي (البوصوفير).
أبناء المناطق الريفية في القيروان مازالوا ينتظرون تدخلات تنموية واجتماعية وصحية وبيئيّة وينتظرون تجسيم الوعود الانتخابيّة. كما تحتاج الجمعيات المدنية الى دعم وشراكة مع السلط الجهويّة والمحلية لتقديم المساعدات العاجلة في انتظار المشاريع التنموية التي لا تزال معطلة.
ناجح الزغدودي
Commentaires
Enregistrer un commentaire