أحداث سيدي اللخمي : عديد الاطراف ساهمت في صبّ الزيت على النار
أحداث سيدي اللخمي : عديد الاطراف ساهمت في صبّ الزيت على النار
رضا الجوّادي هذا الاسم الذي اصبح على كل لسان في تونس وخاصة في المنابر التلفزيّة وبالصفحات الاولى للصحف اليومية والاسبوعيّة واصبح أشهر من نار على علم فمن اوصله إلى هذه الدرجة الكبيرة من الاهميّة …مهما تكن إيديوليجيات الرجل وتفكيره الديني فإنه يبقى إماما عاديا من ضمن آلاف الأئمّة وقد يتواجد أئمة أكثر تطرفا منه واخطر بالف مرّة ولكن لماذا الجوادي بالذات ؟ إنه ليس المقصود بكل ما يحصل كشخص عادي ولكنها ظاهرة ساهمت فيها عديد الاطراف وخاصة وزارة الشؤون الدينية التي ابدت في ظل الحكومات السابقة ليونة مع من تعتبرهم متطرفين إلى ان تمكنوا من حيازة انصار وخاصة الاعداء وهؤلاء الاعداء هم من ساهموا في بروزه وصناعة بطل في جامع سيدي اللخمي لاهداف لا تخفى على احد فاغلب من ساهموا في الاحداث الاخيرة هي وجوه معروفة بإتقانها بث البلابل اينما حلت وهم من تيارات مختلفة وحاولوا أن يدفعوا الجميع إلى التصادم مع قوات الامن التي إلتزمت الهدوء ..ومنها بعض المتطرفين الذين لازموا الجامع وكانه ملك خاص وخاصة وزارة الشؤون الدينيّة التي لم تعرف كيف تتعامل مع الأحداث ومع المشكل برمّته وإنتقلت من مشكلة عامة إلى مشكل شخصي وقد تكون بعض الاحداث القديمة سببا في ذلك ..
موضوع سيدي اللخمي شائك وخطير وتدخل جميع الاطراف فيه زاده تعقيدا وعمق الهوّة بين اللاعبين الاساسيين لذلك لا يمكن حلّه إلا بالحوار الجدي وتطبيق القانون لان في تكرار ما حدث يوم امس والاسبوع الذي قبله خطيرا جدّا ولا احد في صفاقس يحبّذ ان يكون جامع سيدي اللخمي ملعبا للتجاذبات السياسية والدينية والشخصيّة .
حافظ
Commentaires
Enregistrer un commentaire