عقود عمل وهمية بدول عربية لتجنيد مغاربة في صفوف "داعش!
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
عقود عمل وهمية بدول عربية لتجنيد جزائريين في صفوف "داعش"!
باشرت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب، التصدي لشبكات التجنيد التي تستهدف تجنيد شباب بطال والتغرير بهم، للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية الناشطة في سوريا والعراق واليمن عن طريق عقود عمل وهمية.
وحسب مصادر "الشروق"، فإن عددا من رجال مال وأعمال وهميين في تلك الدول وغيرها، يربطون شبكة علاقات مع أتباع "التيار السلفي"، ويتصلون عبر الشبكات الحديثة "الواتساب" و"الفيبر" ويرسلون عقود عمل وهمية، لاستخراج الفيزا وحتى ثمن التذكرة بحجة التنقل للعمل في دول عربية، كسائقين أو في ورشات الأشغال المختلفة، ثم يتم ربطهم بالجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة.
وأفاد عدد من الشباب البطال لـ "الشروق"، أنهم تلقوا اتصالات عبر الوسائل الحديثة وعروض عمل لكنهم سرعان ما تفطنوا وقطعوا اتصالاتهم بهذه الجماعات، حيث إن التجنيد لا يقتصر على أتباع الفكر السلفي بل يستهدف الشباب البطال اليائس على اختلاف مشاربه.
وكشفت مصادر "الشروق"، أنه بعد تشديد الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعي كالفايسبوك والتويتر، لجأ هؤلاء إلى الاتصال المباشر عن طريق "الواتساب" أو "الفيبر"، وتمس الإغراءات الشباب في دول المغرب العربي.
ويرى الدكتور أحمد ميزاب، خبير الجماعات الإسلامية، في تصريح لـ "الشروق"، أن عمليات التجنيد لها طرق ووسائل متعددة. وفي كل مرة تبتكر طرق جديدة لتغير من نمط عملها، حتى تفلت من الرقابة الأمنية. وأضاف أن "الإنسان يكون مجرما إذا توفرت الظروف من خلال الإغراء أو الخداع، لكن الإتمام في المسار هو الخطر الأكبر، إذا لم ينتفض على الوضع إذا اكتشف أنه خدع".
وأردف المتحدث أن هذه الطريقة تنتهجها "داعش"، لتجنيد مقاتلين من الدرجة الثالثة، يعني بسطاء يحملون السلاح أو يقومون بعمليات انتحارية، في الوقت ذاته فإن داعش تستهدف أيضا النخبة من حاملي الشهادات. وأضاف ميزاب أن هذه الاسترتيجية ليست غريبة على هذه التنظيمات الإجرامية، ولها أوجه عديدة ولكن السؤال هو كيفية مواجهتها والتصدي لها في ظل ظروف أمنية وفوضى تعرفها المنطقة المغاربية.
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
Commentaires
Enregistrer un commentaire