الحي الحرفي بالوسلاتية وتستمر المعاناة

الحي الحرفي بالوسلاتية وتستمر المعاناة تتعدد الأوصاف لكنها تجتمع في كلمة واحدة المعاناة أو المأساة.. معاناة لا يرويها الباعث فحسب بل تحملك إليها البناية التي آنتصبت في آخر مدينة الوسلاتية طريق سليانة بجانب سوق المواشي..محلات أنهكت قوى أصحابها الذين آنهاروا قهرا و ظلما و خضعوا للخسارة المدوية.. الحي الحرفي آيل للسقوط بسبب رداءة البنية التحتية و عدم مطابقته للمواصفات المطلوبة فالمساحة غير صالحة للبناء.. لطالما تقدم الباعثين "أصحاب المشاريع الصغرى" الذين آستأجروا المحلات من المجلس الجهوي للولاية بعدة شكاوي و لكن لم يتلقوا سوى المماطلة و التهميش من طرف كل المسؤولين فيمكن التطرق قصة معاناة الباعثة هاجر منتصري هذه الشابة صاحبة محل لصنع و بيع المرطبات منتصبة عن طريق البنك التونسي للتضامن و قد عانت الكثير من جراء هذا الخلل فقامت باصلاحات أولية باهضة أثقلت كاهلها دون جدوى هذا وقد تقدمت بشكاوي إلى الوالي و المعتمد منذ سنة 2008 و أتى خبير سنة 2010 عاين الحي الحرفي و قدر نسبة سقوطه ب99% و المسؤولين ووعد باصلاحات كل 3 سنوات و تجاهلوا الأمر تماما و في سنة 2011 آتجهت إلى الك...