متي يعود مهرجان الفروسية ببوحجلة لنشاطه

لكل جهة في البلاد موروثها الثقافي وعاداتها وتقاليدها حتى وإن كانت متجانسة مع بعضها البعض. فكل منطقة تنطوي على أكلات، أزياء تقليدية، طراز معماري أو عادات محلية تمتاز بها على الأخرى. يظهر التنوع التراثي جليا على مستوى الصناعات التقليدية التي تشمل: الخزف والفخار أساسا في نابل وجربة، السجاد أو الزربية أساسا القيروان والمهدية، الجلد أساسا في العاصمة، صفاقس وقبلي، الخشب في الشمال الغربي وصناعة النحاس في العاصمة والقيروان و الفروسية خاصة في بوحجلة التي تميزت به عن باقي الجهات ولعل مهرجان الفروسية الذي بلغ دورته 22 سنة 2012 ولم ينقطع حتي في الثورة ونظم تحت اشراف لجنة ثقافية تم اختياره من الاهالي ابرز دليل علي اهتمامهم بتراثهم لكن حجب السنة الفارطة لاسباب مادية للتتواصل العروض الثقافية بدور الثقافة بالجهة حيث انتظم بجهينة عشية يوم السبت10 ماي 2014 مهرجان اختتام شهر التراث التي حضرت به الجحفة والخيمة والفروسيةوالغناء البدوي  وحضره عدد كبير من هواة هذا النوع من التقاليد التي تبرز الموروث الكبير  والمتنوع التي تتميزبه الجهات الداخلية  التي تجعلها  وجهة لسياحة التراثية البديلة ورسالة مضمونة الوصول وزارة السياحة في الاهتمام بالمناطق الداخلية عوض التركيز علي الشريط البحري  وقد حافظت المهرجانات في بوحجلة على طقوسها التي يرجع تاريخها لآلاف السنين،وقد لعبت المرأة مثل الرجل  دورا كبيرا في ذلك، حيث تناقلت النساء عن أمهاتهن وجداتهنأهازيج الأفراح، وكل ما يرافق المهرجانات  من أزياء خاصة، وأساليبالزينة، والتقاليد التي ترافق هذه المناسبات .

فمتي يعود مهرجان الفروسية للبوحجلة ومتي تدخل وزارة السياحة مع الثقافة لانقاذ ما يجب انقاذه من تراث 




ايمن المحرزي 

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

قائمة أولية لرياض ومحاضن الأطفال المتحصلة على وصل ايداع كراس الشروط بولاية سوسة

الثقافة قلب المجتمعات النابض بالحياة

زائف "إقالة وزير التربية محمد علي البوغديري"