القيروان الفقراء يدفعون فاتورة الارهاب والاحزاب غائبة عن التعزية

الفقراء يدفعون فاتورة الارهاب والاحزاب غائبة عن التعزية

المتابع للوضع منذ الثورة لحد الان ان اغلب ضحايا الارهاب   من المؤسسة العسكرية والامنية من المناطق الداخلية القيروان سيدي بوزيد قفصة والقصرين والكاف جندوبة وزغوان وسليانة ومن العائلات محدودة الدخل ولعل عملية الاخيرة التي جدت في الليلة   الفاصلة بين الاربعاء والخميس بعد هجمة ارهابية غادرة علي دورية امنية متمركزة امام منزل وزير الداخلية التونسية  بن جدو والتي ذهب ضحيتها اربعة  شبان من خيرة شباب تونس اثنين منهم من مدينة القصرين واثنين اخرين اصيلي ولاية القيروان احدهم اصيل حفوز حاتم العجيلي والثاني نيفر العيادي الذي كانت وكالة تونس الوسط  حاضرة موكب  دفنه وسط اجواء حزينة اختلطت فيها الزغاريد بالبكاء
الشهيد من مواليد تسعين وتسعو مائة والف  من دوار  العيايدة منطقة الهنشيرالهامل من عمادة نصرالله الاحواز معتمدية نصرالله ولاية القيروان اخ لاربعة ابناء شباين وفتاتين الشهيد هو السند الوحيد للعائلته الفقيرة  منذ اشهر انطلاق في العمل في خطة محافظ شرطة طريق عمومي التي فقدت مورد رزقها الوحيد بعد فقدانه اب الشهيد جمعة العيادي اكد في تصريح لنا ان كل ابنائه فداء للوطن رغم ظروفه الاجتماعية الصعبة  وطالب وزارة الداخلية بتحرك لحماية بقية الامنين من خطر الارهاب وقد طالبت نقابة الامن وزير الداخلية بتشغيل اخ الشهيد علي  لانقاض العائلة  من الفقر وهو ما حصل مع حاتم العجيلي و هو ما حصل سابقا مع الشهيد ا

نيس الجلاصي بالشبيكة 28

المحرزي