القيروان الذبح العشوائي وانتشار الامراض والاوساخ

 من المسؤول علي انتشار ظاهرة

 الذبح العشوائي في القيروان 

غريب أمر بعض أصحاب محلات الجزارة في مدينةالقيروان فرغم تواجد مسالخ بلديّة في المدينة ورغم توفّر سيّارات نقل اللحوم إلى المحلات المعنيّة فإنهم يتعمّدون ذبح الخرفان وحتّى ” البقر” أمام محلاتهم والتي تقع غالبا في الشوارع الرئيسيّة للمدينة وطرقاتها لتختلط الدماء بأتربة الطريق وتزيد من تلوّث المدينة مع ما يصحبها من أخطار من تناول هذه اللحوم التي لم تخضع للمراقبة البيطريّة والأغرب من كلّ هذا هو تعامل المواطن مع هذه الظاهرة وإقباله بكثافة على إقتناءها رغم تواجد المحلات القانونيّة ربّما هربا من ” الغشّة” التي يعتمدها بعض الجزّارة ويخيّرون إقتناء اللحوم من الذبيحة التي تذبح أماهم . ومازاد الطين بلة  المراقبة الصحيّة والإقتصاديّة لم تتعامل مع هذه الظاهرة بكل جدّية وصرامة مما جعلها عمليّة عاديّة وغياب اعوان الترتيب البلدية ، ولا تقتصر هذه الممارسات على ذبائح اللحوم الحمراء من ضأن وماعز وبقر، بل أنها تطال أيضا الدواجن التي توفر اللحوم البيضاء اضافة الي تعليق اللحوم في الشوارع دون حمايتها من اشعة الشمس و الغباربدون شئ يحميها  .
هذه الممارسات نجدها في القرى و المعتمديات مثل بوحجلة و العلا وحاجب لعيون والقيروان الجنوبيةوالشراردة ، وحتى داخل ولاية القيروان  حيث يعمد الجزارون المنتصبون على الطرقات الوطنية  رقم 2إلى القيام بعملية الذبح خفية وخارج المسالخ البلدية، كما لا تزال نقاط بيع لحوم الدجاج التي تتولى داخل دكاكينها ذبح الدجاج خاصة مع انتشار امراض خطيرة مثل الحمي القلعية وانفونزا الطيور وجنون البقر  فمتي ياتي الحل

ايمن المحرزي